Monday, March 10, 2008

عالم هو بيتى

أين هو كلامى
لقد اتفقت معه على ان يكون
نعم ان يصير
أقوله فيقال
واتفقت انه أنتِ
فقط انتِ
يكون لك
فقط عندما أجده أهديكى اياه
لا فائدة من وجوده معى فهو ملكك
كل كلمة تلفظت بها منذ مولدى هى لك
بل هى أنت
ولكن مهلا
الم نتفق انك ذاتى
فلتقوليها انت
فذات الكلام هو كلامى
لا بل هى واحدة فقط
كلمة ناعمة أعشقها وتفضلنى بين المتكلمين
لااخفيك سرا ان اعدادهم تتناقص فى ايامنا هذه
ولكنى لم اشعر بالقلق للحظة واحدة
فقد أخبرتهم بثقة شديدة اننى قد وجدت لسان آخر
ربما هو افضل من لسانى
بل وجدت روحى ذاتها فيكِ
صدقينى لقد فعل حبك فعلته وهرب
هرب بعد ان اردانى قتيلا فى محرابك
هرب وانا فاقد النطق
نعم فقد اكتشفت انه لم يكن فى موضعه
بل اكتشفت انه أنتِ
انت حينما تنطقين اتحدث انا
ذات مرة أخبرنى احد الأصدقاء ان صوتى مميز
بل اقنعنى انى أصلح لأكون مذيعاً او قارئ نشرة
أين هو الآن ليرى
وقد فقد لسانى ذاكرته
أجده يتحرك بعشوائية محاولا استعادة ولو جزء من وظيفته
وانا سعيد بهذا الخرس
بل سعيد بهذا الخمر الخفى
وتلك النشوة التى اعترتنى
حينما رأيتك
أنت عالمى أحيا وحدى فيه
لا يشاركنى أحد
ملك أنا
ملك على قلبك
وانت الاميرة
اسطورة نصير وحكاية شعبية نمسى
أصحو فوق كفك لأنام بين أناملك
وأنظر فقط فى عيناكِ لأشرب وأرتوى
حبك بداخلى بدأ كنبتة صغيرة مسكينة
ولكنها رغم كل الظروف ارتوت لتنمو وتنمو
انت سحابتى
اتعلق بها فأزور كل موضع من عالمك
لا بل هو عالمنا
عالمى الأثير
أحتويه فيحتوينى
أعشقك فماذا عنكِ ؟
أسمعك تتحدثين وتتلعثمين
لا تقلقى يا صغيرتى
عيناك تقول كل شئ
حبى انت وانت الحب
أسعى بكل قوتى لأتحدث ولكن أجد صوتك يتردد
اسعد بذلك ويرقص قلبى طربا
ما احلى ان اتحدث فتنطقين أنتِ
احتوينى اكثر
فأحتويكِ
انت مروجى الخضراء اللانهائية
أهمس فى اذنيكِ بكل معانى الغرام
ولكنى وياللغرابة اجدك انت تقولى ما ارغب فى قوله
كنت اعتقدت ان ذلك سببه انه انت لسانى
ولكننى عرفت انه علاوة على ذلك
نعم نعم
تحبينى
ارجوكِ لا معنى لدهشتك
انا لم اجد تفسيرا لهذه الظاهرة سوى انك تحبينى
نعم ؟ اسف لا اسمعك
ماذا تطلبين تعويضاً؟
يا صغيرتى انا الذى فى حاجة الى هذا التعويض
لقد فقد لسانى ذاكرته فماذا تظنينى فاعل
اراك تعاندين نفسك والحب يبدو فى كل خلجة من خلجاتك
نعم هذا افضل ما يمكن فعله ان تقتربى
ها انت امامى الآن
ترى نفسك وقد صرت طفلة بداخل قلبى الشفاف
نعم لقد صار قلبى زجاجيا لترى نفسك بداخله
هو هش ايضا لأنه شديد الحساسية
نعم ادرك انك انت كذلك مثلى
ولكن
دعينا من كل هذا واعترفى
اننا فى حالة
حالة عشق فريدة من نوعها
كل الناس يحبون
اما نحن فقد تمثل الحب بنا
لنصير نحن الحب ذاته
اراك على شكل كلمة (أحبك) تغدو وتروحى
وانا ذات الشئ وقد رايتنى فى عيناكِ
فلتذوبى بداخلى
فقد صرنا شئ واحد
دعك من كل الحياة
وعالم الناس الممل
تعالِ لعالمنا يا عالمى الوحيد
عالم هو بيتى
وانا بيتك
http://www.facebook.com/topic.php?uid=8348501383&topic=4439
http://www.facebook.com/topic.php?uid=13734210662&topic=4212
http://www.facebook.com/topic.php?uid=7457639291&topic=4220
http://www.facebook.com/topic.php?uid=2360814416&topic=4336
http://www.facebook.com/topic.php?uid=6834179946&topic=5529
http://www.facebook.com/topic.php?topic=4234&post=18330&uid=9871316926#post18330
http://www.facebook.com/topic.php?uid=5057370325&topic=4401

Sunday, March 9, 2008

حب مكتبى

رفع عقيرته الى السماء وقال لها :
"حسناً ماذا لدينا هنا ؟"
راح يتحسس موضع قلبه ليقول :
" نعم لدينا عدد قلب واحد يحمل مجموعة من المشاعر لا يتجاوز عددها الألف ، أما عن وجهتها فهى أنتِ . ماذا عنك ؟ "
كأنما تكتب مذكرة قالت :
" قلب واحد + مجموعة من المشاعر تقترب من الألف وهى أيضاً تتجه ناحيتك ، فلتفسح لها الطريق اذاً"
قلب كفه فى حيرة وقال :
"أخشى ألا نستطيع توفير المشاعر المطلوبة فى الموعد !! "
عادت تنكب على مذكرتها التى لا تنتهى وهى تقول :
" لا تقلق ، فقط أعد على مسامعى ما قاله لك "
قال وهو ينظر مباشرة اليها :
" قال أنه علينا توفير عدد لا نهائى من المشاعر بحيث تسير مشاعرى فى اتجاه قلبك بينما تسعى مشاعرك نحو قلبى "
رفعت عيناها نحوه وهى تقول :
" ألم يطلب لوعة أو احساس باشتياق او ماشابه ؟ أعرف انه يطلب هذا دائماً "
عاد ليقلب كفه ثانية وهو يقول بصوت مبحوح :
" ربما طلب ذلك ولكنى لم أعر لذلك انتباهاً "
قالت :
" هل تعتقد أنه فى امكاننا توفير ما يطلب فعلا ؟ أم أننى متفائلة زيادة عن اللزوم ؟"
قال :
" أخشى أن الاجابة لا ، ولكن لم لا نحاول ؟ "
نهضت فجأة واتجهت نحوه وقالت وهى تنظر مباشرة فى عيناه :
" أنا .. أحب .. أنت ... "
أمسك يدها اليسرى ووضعها فوق قلبه وقال :
" قلب .. أنا .. يدق ... أنتِ .. حبك "
وفجأة انتفضا كالمذعورين كأنما أصابتهما صاعقة وقالا معاً :
" ماذا تعتقد أنك فاعل/ة ؟ "
انفتح الباب بقوة فى هذه اللحظة ليدخل هو بلحيته البيضاء الطويلة وقامته القصيرة وقد حمل عدد من الأسهم بالاضافة لقوس يمكنه من ارسال سهامه لأى جهة . اتخذ وضع الاستعداد كأى جندى محترم ورفع صوته :
" هيا فلتقفا أمام بعض فأنا لا أملك الكثير من الوقت "
فعلا ما قاله دون فهم ، فقط فعلا
أما هو فقد استل أحد أسهمه وشرع فى ارساله ناحيتهما . العجيب أنهما لم يتحركا ، كأنهما فى انتظار حافلة او ما شابه
" أحبك ، أعشقك " قالاها معاً وهما يتحسسان موضع السهم الذى ربط جسديهما وكأنه حبل سرى طازج ، ولكنهما لم يرغبا ابدا فى انتزاعه ، فقط كررا ما قالاه وباستمتاع ...
ومن بعيد كان شيخنا العجوز يقف مستمتعاً بالدماء القرمزية وقد سالت فى أرجاء المكان ليتحول الى لوحة غروب لا ترى فيها سواهما ......
ضحك كثيراً قبل ان يغادر المكان ليكرر فعلته فى موضع اخر فى هذا العالم ،الذى هو فى حاجة الى سهم بحجم الكوكب حتى تسيل الدماء فى كل مكان ويصير كل شئ على ما يرام .......
http://www.facebook.com/topic.php?topic=4432&uid=8348501383
http://www.facebook.com/topic.php?topic=4203&uid=7457639291
http://www.facebook.com/topic.php?topic=4596&uid=8905298582
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5515&uid=6834179946
http://www.facebook.com/topic.php?topic=4208&uid=13734210662
http://www.facebook.com/topic.php?topic=3885&uid=7531986402
http://www.facebook.com/topic.php?topic=4026&uid=18812549168

Thursday, March 6, 2008

اتجاه آخر

ماذا تقول لشخص لا يعرف يمينه من يساره بخلاف أنه أحمق ؟ . من السهل أن تجد الكثير من هذا الصنف هذه الأيام ، وربما تكتشف أنت نفسك أنك واحد منهم لأنك تكتب هذا الموضوع من جهة اليسار بينما عليك أن تبدأ من جهة اليمين لأنك تكتب بالعربية .
لن يصير العالم أفضل اذا اختفى هؤلاء . فقط سيصير مثل النسخة السلبية من الصورة ، بل سيصير أفضل على ما اعتقد . حسنا فلنكف عن التهكم قليلا وهيا الى العمل . أى عمل ؟ بالتأكيد لا يتعلق الأمر بوظيفة خالية أو شئ من هذا القبيل ، فقط أسمعهم يقولونها هكذا ، لابد من ( فلنكف ) و ( الى العمل ) ، وكأنك خرجت لتوك من فيلم شهير من أفلام الرسوم المتحركة من طراز : ( هيا يا رفاق ) !
لا أعرف اصلا لماذا اتحدث عن هذا الموضوع ، بل والأدهى أننى أجد ما أكتبه ، ربما هو الفراغ ، أو ان معرفتى المسبقة بأن أحدا لن يقرأ هذا يجعلنى أكثر شجاعة ، وما كل شئ الا شجاعة وقليل من بعض الأشياء الاخرى الغير هامة .
سأعود لأستكمل هذا الموضوع الذى لا اعرفه حينما تكتمل فى ذهنى خيوطه ، وعليه فإننى أعتمد عليكم ( ,انا اقصدكم أنتم ) أن تدلونى على حائك بارع حتى يساعدنى فى (لملمة ) (الخيوط المبعثرة فوق الجليد الللامتناهى ) .
ياله من عنوان جذاب لعمل أدبى يجب أن يفوز باحدى الجوائز ، شريطة الا يكون من تأليفى .
اشعر ان مشكلة الأديب الفاشل هى تسميته بالأديب أصلاً . فاذا اكتفى البعض بنعته بالفاشل كان الأمر أهون ، لأنه سيلتصق بشدة بكلمة ( أديب ) وسيحاول ان يكونها ، ربما حاول ايضا ان يصبح ذلك الاديب الفاشل النمطى الذى صدعتنا به الروايات والأفلام .
لا أنكر أن احساس القهر ينطوى على شئ من اللذة ، وربما هو منتهى اللذة .
فما أحلى أن تكون مظلوماً ، ان تتوقف عن فعل اى شئ لأنك (مظلوماً) فلن يفيد شئ فى اى شئ بعد الآن لأنك بالفعل ( مظلوما) وعليك أن تجد فتاة بائسة تتحمل عقدك التى صنعتها أنت ،ستتزوجها فقط لأنها قبلت ان تنصت اليك بدون مقاطعتك ، انها لذة غريبة ان تتحدث بدون انقطاع ، لطالما حسدت المحاضر فى الجامعة على ذلك ، رغم ان الأمر لم يكن يخلو من بعض المحاولات السخيفة ، وستجد دائما تلك الفتاة الجميلة التى تضع العوينات وتمسك بالقلم والورق والتى سيمنعك تركيزك على جمالها من التركيز على محتوى كلامها الذى هو بالتأكيد فارغ ، ولكنك لا تنكر انها جميلة وأنها تتحدث بأسلوب يوحى بالثقة . فعلا مشكلة فاقدوا الثقة انهم سيكتسبوا ثقة لا نهائية فى أنفسهم فقط اذا ادركوا ان ثمة بعض الحمقى فى كل الأزمان يشعرون ان كلامهم ذو قيمة .
حسنا ، فلنكف عن الثرثرة وهيا بنا الى ... ماذا ؟
نعم ( العمل ) :)