Tuesday, May 19, 2009

صور من حياتنا المقرفة:(

*مشهد 1 :
قاعد فى أتوبيس(مينى باص ) وواحد ورايا عمال يقرا قرآن بصوت عالى ،وكل مصوت الموتور يعلى يعلى صوته،وطبعا صوته مش حلو ومحدش مركز معاه اصلا

*مشهد 2 :
قاعد فى ميكروباص سواقه مجنون كالعادة،واحد من العمال راكبين وفرحان بموبايله اللى فيه اغانى هابطة ومشغلهم ومعلى الصوت عالآخر،وفى نفس الوقت السواق مشغل اغانى،واحد بيقوله بذوق:وطيه شوية عشان الصداع،قاله يعنى ام كلثوم (اللى السواق مشغلها) مش عاملك صداع؟
فى النهاية السواق شغله قرآن عشان يشوف أخرتها ايه معاه، وقد كان

*مشهد 3 :
راكب ميكروباص من رمسيس راجع زهراء م نصر وقاعد فى الكنبة اللى ورا،واحد قاعد جنبى اول موصلنا سأل السواق : راجع تانى يا اسطى؟!

*مشهد 4 :
راكب الباص بتاع الشغل ومريح فى التكييف ،تناهى الى مسامعى كام واحد ورايا بيتكلموا عن تمثال رمسيس ساعة ما نقلوه ودار الحوار التالى على ما اتذكر :
-الفراعنة كفرة؟
=والله هما عملوا حاجات كويسة برضه يعنى مش كفرة ووحشين علطول!عملوا حاجات كويسة وحاجات وحشة!!!
-هوا التمثال دا الأصلى ولا اللى فى مصر الجديدة؟
=دا الأصلى

*مشهد 5 :
واحنا بنشتغل فى الشركة اللى بيشتغل فيها بتاع 4 الاف موظف،واللى هيا اكبر كونتاكت سينتر فى الشرق الأوسط واسمها(اكسيد)،كنا مستنيين الحوافز بتاعة 3 شهور والحمد لله بعد طول انتظار قبضنا مبلغ كبير معرفتش اعمل بيه ايه ( 90 جنبه )

**** كفاية دول مؤقتاً

:(

Sunday, May 10, 2009

حـلال علـي الأهـلي حـرام علي الزمـالك

حـلال علـي الأهـلي حـرام علي الزمـالك
‏{‏ تهمة تفويت مباريات الدوري الممتاز خطيرة ولا يقوم عليها الدليل
‏{‏ الدوافع والأسباب النفسية كافية للهبوط بمستوي أكبر الأندية
‏{‏ لو اعتمد الأهلي علي الشبهات فهو يدين نفسه والتاريخ يقول ذلك
‏{‏ هزيمة الزمالك من الدراويش طبيعية ومنطقية ولاتستحق كل هذه الضجة
‏{‏ كريم شمسية كشف عن واقعة حقيقية والإعلام يجري وراء السراب
‏{‏ التلاعب في النتائج بعيد كل البعد عن الدوري المصري لأن قيمته بالملاليم
‏{‏ الدنيـا انقلبـــت لأن الزمــالك خسر علي غير رغبة الأهـــلي
ولم يتحـــرك أحــــــد في واقعــة رشــــــوة بالصـــــوت والصـــورة
‏{‏ هـل أخـل الأهـــلي بالقيم والمباديء عندما لعب بالشـباب في مسابقة لم يتحـدد الهابطـون فيهـا؟

رؤية‏:‏عزت النجار
تركوا الجريمة التي قام عليها الدليل‏..‏ وملأوا الدنيا ضجيجا حول شبهات‏!‏ لم يعد أحد يتذكر قضية حارس الحناوي الذي كشف عن رشوة عرضها عليه مسئولو الزرقا وأصبحت الأن في يد نيابة الأموال العامة وركزوا كل كلامهم حول لقاء الزمالك والإسماعيلي الذي انتهي بفوز الدراويش بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد‏!‏ القضية الأولي تطول شرف مسابقات الكرة المصرية وتعلن في وضوح عن تلاعب في النتائج وإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص ومع ذلك لم يتحرك الإعلام الفضائي وجلس سمير زاهر وكل زملائه في مجلس إدارة الاتحاد ينتظرون وصول تقرير النيابة وكأن الأمر لا يعنيهم في شيء وكأن الأمر عادي لا يستحق ان يتخذوا فيه قرارات‏!‏

اتحاد كرة القدم اغمض عينيه عن الجريمة الحقيقية التي تم تسجيلها بالصوت والصورة لان الإعلام لن يطارده ولن يطلب منه القصاص من الذين يريدون ان يفسدوا اللعبة الشريفة برشوة‏10‏ آلاف جنيه‏,‏ ولن تقف في وجهه اندية كبيرة وقوية تطلب حقوقها‏,‏ ولكن اركانه تهتز وكأنه اصابها زلزال إذا تعلق الأمر بالنادي الأهلي من قريب او بعيد بدليل حالة الطواريء التي تم اعلانها قبل وبعد مباراتي الأهلي مع انبي والزمالك مع الاسماعيلي في الأسبوع رقم‏28‏ لمسابقة الدوري الممتاز ففي الأولي لابد من حماية لاعبي النادي الأهلي من الايقاف حتي يكونوا جاهزين لحسم المباريات المتبقية والفوز بدرع الدوري الممتاز للموسم الخامس علي التوالي وفي الثانية يجب ان ينتحر لاعبو الزمالك‏,‏ وتشتعل الدكة حتي يحقق الزمالك الفوز علي الإسماعيلي ويقدم الدوري هدية لحامل اللقب وإذا فشل لسبب او آخر تقوم العاصفة‏,‏ ويشن الإعلام الأحمر حملته علي الزمالك ولاعبيه ويتهمهم بتفويت المباراة حتي يحرمه من الدرع مع ان الأهلي ومسئوليه يعلمون جيدا انهم لم يقدموا شيئا يستحقون عليه البطولة المفضلة هذا الموسم بنفس القدر الذي يدركون به انه لو لعب الزمالك والاسماعيلي هذا الموسم ألف مرة لفاز ا
لإسماعيلي بسبب الفارق الكبير بين مستوي الفريقين ولكنه التربص والرغبة في إهانة الآخر والتي وصلت إلي أن هناك من كان يعد علي لاعبي الزمالك انفاسهم وكأنهم لا يرون نجوم الإسماعيلي الذين بخسوهم حقهم في الفوز مع انهم فعلوها في نفس الموسم علي الأهلي والزمالك‏!‏

كلمة التفويت كبيرة وخطيرة‏,‏ ولا يجب ان نستخدمها بهذه السهولة التي تسيء الينا قبل اي شيء آخر فمن الممكن ان يفتقد فريق ما الدافع إلي الفوز في مباراة ما بدليل ان الأهلي نفسه استعان بطبيب نفسي لاعداد اللاعبين نفسيا قبل المباريات المهمة في البطولة الافريقية بالإضافة إلي ان السبب المفضل لدي مسئولي الاهلي لتبرير الاخفاق في مباراة او بطولة هو تشبع اللاعبين والذي يعيه كثيرون جيدا ان اللاعب المصري حالة خاصة جدا ويحتاج إلي شحن دائم قبل المباريات بل بين الشوطين حتي لا يتباين مستواه فيهما فلماذا لا يعذرون فريقا يلعب ببرود عندما لا يكون عنده الهدف ولماذا يحرمون علي الزمالك ان يلعب بهدوء غير مهتم بنتيحة مباراة امام فريق مثل الاسماعيلي؟

اللاعب قد يتهاون في مباراة ويلعب دون جدية وتركيز وهو أمر طبيعي لا يستطيع اي جهاز فني او طبيب نفسي السيطرة عليه وهو أمر مقبول لا يستحق كل هذه الضجة اما بيع المباريات وتفويتها فهو شيء اخر يصعب قيام الدليل عليه ومع ذلك تتصدي الاتحادات القارية له ويوليه الاتحاد الدولي الكثير من الاهتمام‏!‏

الأهلي أو الزمالك لا يمكن ان يقبلا الهزيمة بالاتفاق لانه لا يتفق وسمعتهما الدولية الكبيرة وتاريخهما العظيم‏,‏ ولكنهما قد يلعبان بمساحة واسعة من الهدوء طالما ان المباراة لا تعنيهما في شيء بدليل انه في المواسم التي كان الأهلي يحسم فيها لقب الدوري الممتاز كان جوزيه يسافر إلي بلاده ويترك الأمر لمساعده حسام البدري ويعطي اجازة للنجوم ويلعب بالشباب ويقول إنه لاتهمه الهزيمة من الزمالك او غيره طالما انه يطبق سياسة بعيدة المدي هل الأهلي هنا لا يخل بمبدأ تكافؤ الفرص في مسابقة لم تنته بعد ولم يتحدد فيها الهابطون إلي دوري القسم الثاني؟

وعندما وقف كريم شمسية لاعب فريق الأهلي لكرة السلة وقال أمام الكاميرات ان زملاءه خسروا امام الجزيرة حتي يفوز بالدوري بدلا من الزمالك فإنه يقر حقيقة اعترف بها مجلس الأهلي الذي اوقف لاعبه ثلاثة اشهر عقابا له علي كشف المستور حالة خاصة لا يمكن القياس عليها لأن الدافع عند لاعبي الأهلي لم يكن موجودا لذا قبلوا الهزيمة‏,‏ ولكن هذا ليس شرطا لتعامل الجميع مع المباراة بنفس اسلوب شمسية الذي يري ان حرمان الزمالك من بطولة يرضي ما بداخله تجاه الغريم التقليدي‏!‏

وفي احد المواسم خلال التسعينيات كان الأهلي يحتل المركز الرابع فيما كان الاتحاد يصارع الهبوط للدرجة الثانية‏,‏ وادي اللاعبون مباراة هادئة ولم يبحثوا عن الفوز رغم انهم كانوا قادرين علي تحقيقه لأنهم كانوا أفضل كثيرا من الاتحاد وانتهت المباراة بالتعادل السلبي‏.‏

وفي موسم آخر كانت لائحة الدوري تنص علي هبوط الأندية اصحاب المراكز الأربعة الأخيرة وضمنت اندية دمنهور والترسانة والمنصورة الهبوط‏,‏ ويبقي فقط تحديد الفريق الرابع وكان ناديا المقاولون العرب والسكة الحديد يحاولان الهروب من هذا المركز ووجد الاهلي نفسه في مواجهة المقاولون ووجد الزمالك نفسه في مواجهة السكة الحديد وانتهي لقاء الأهلي والمقاولون بفوز الأول بهدف لمهاجمه محمد رمضان‏,‏ فيما انتهي لقاء الزمالك والسكة الحديد بالتعادل السلبي ليتساوي الفريقان في عدد النقاط وتقام بينهما مباراتان فاصلتان لتحديد الفريق الهابط‏,‏ وانتهتا بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلي ركلات الترجيح من نقطة الجزاء والتي أبقت علي السكة الحديد بالدوري وهبطت بالمقاولون إلي دوري القسم الثاني‏.‏


وفي موسم آخر كان الصراع علي أشده بين الزمالك والاوليمبي علي الدرع‏,‏ وحشد الأهلي كل قواه للقاء الزمالك بميت عقبة لكن الزمالك سجل هدفين فهاجت جماهير الأهلي وحطمت ستاد الزمالك واشعلت النيران ولم تستكمل المباراة وقررت لجنة المسابقات اعتماد النتيجة ورد الاهلي علي ذلك بأن خسر أمام الاوليمبي في القاهرة بثلاثية ليحصل الاوليمبي علي درع الدوري‏.‏

وفي مواسم كثيرة جرت مثل هذه الاحداث وكانت تخرج الشائعات والاعتراضات بدعوي تفويت مباراة أو اخري والغريب ان الاهلي غالبا ما كان طرفا فيها فهل خرج من يدين الاهلي ويتهمه بتفويت المباريات كلها مجرد اقاويل لا يقوم عليهاا الدليل‏!‏

باختصار كرة القدم عندنا ليست تجارة تدر الملايين حتي تدخل عالم المراهنات ويكثر الفساد ويحدث التلاعب في نتائح المباريات للحصول علي الملايين كما حدث في العديد من الدول الكبيرة في عالم كرة القدم‏!‏

ما يحدث في دوري الأضواء ليس أكثر من غياب الدوافع لدي البعض في مواسم معينة حسب الموقف من جدول الدوري‏,‏ ولم يحدث ان اقام احد الدليل علي تلاعب‏,‏ وبالتالي فإن الأهلي ليس محقا في حملته علي الزمالك ولا حتي الحكام ولو اراد تطبيق نفس المعيار الذي يكيل به للزمالك الآن لخرج مدانا في العديد من الاحداث ومن هنا يجب قبول الأمر الواقع والاعتراف اولا بحق الاسماعيلي في ان ينافسه علي اللقب وقدرته علي الفوز علي الزمالك واخيرا الاقرار بالدوافع النفسية التي تجعل فريقا ما يعتبر نتيجة أي مباراة له غير ذات أهمية‏!‏

القول بان الزمالك تعاطف مع الإسماعيلي حتي يفقد الأهلي فرصة الاحتفاظ بالدرع‏,‏ وبالتالي دخوله الموسم الجديد في حالة انكسار مجرد استنتاج ورؤي خاصة بأصحابها لأن الزمالك لا يضمن ان ينافس هو علي الدرع في الموسم الجديد بنفس القدر الذي لا يضمن فيه أن يتحول الزمالك إلي خطر بالنسبة له‏.‏ ويحافظ علي اللقب‏,‏ وان كانت الاحتمالات ضعيفة‏!‏

الخطر الحقيقي في مسابقة دوري القسم الثاني التي تعاني من الإهمال وعدم الرقابة والمتابعة حتي انحرفت عن المسار الشريف واصبح يتأهل منها لدوري الاضواء النادي الأغني لا الأفضل وهو إخلال واضح بمبدأ تكافؤ الفرص‏!‏

الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم اعلن التصدي لهذه الظاهرة واكد ان محاربة عمليات التلاعب بنتائج المباريات تعتبر من أهم اولويات الاتحاد الاوروبي حاليا‏.‏

وقال بلاتيني‏:‏ أكبر خطر يهدد كرة القدم هو التلاعب بالمباريات والاتحاد الاوروبي يبذل ما في وسعه لمحاربة ذلك معاقبة نادي اف كيه بوبيدا المقدوني ومنعه من الاشتراك في المسابقات لمدة‏8‏ سنوات بسبب تلاعبه في نتيجة التأهل إلي دوري ابطال اوروبا رسالة واضحة لكل المتورطين في التلاعب بالمباريات او في المراهنات غير القانونية سيتم حرمانهم من اللعب مرة أخري وهذا من اجل حماية لعبة كرة القدم‏.‏

الدكتور محمد عامر رئيس نادي الزمالك اكد انه يرفض تماما اتهام فريقه بالتفويت للإسماعيلي قائلا الاسماعيلي لايصارع الهبوط حتي يترك له الزمالك المباراة الفريق لم يكن في حالته الطبيعية وهذا يرجع لأسباب معروفة‏,‏ اهمها ان الفريق فرغ كل طاقته في مباراة الأهلي خاصة وان هذا اللقاء يعتبر بطولة خاصة للفريق بينما لقاء الاسماعيلي كان خاليا من الدوافع وهو ما ادي إلي الظهور بهذا المستوي من الطبيعي ان يفوز الاسماعيلي فهذا الفريق فاز علي الزمالك وعلي الأهلي ايضا في القاهرة من يري شبهة‏(‏ تفويت‏)‏ من الزمالك للإسماعيلي فليلجأ لاتحاد اللعبة ويتم التحقيق في الأمر‏,‏ أما الاتهامات المرسلة فأنا لا اوافق عليها وارفضها تماما‏.‏

واتحاد كرة القدم لا يري ان هناك تفويتا وتحدي اثبات ذلك والسبب طبعا انه لا يوجد اي دليل يمكن الاستناد إليه كما انه علي حالة من الضعف تمنعه من اتخاذ اي قرار‏,‏ لذا مرت احداث لقاء الأهلي وانبي مرور الكرام‏,‏ وخالفت عقوبات لجنة المسابقات علي أحمد حسن وجوزيه اللوائح من منطلق ان الأهلي لن يقبل بضربة اخري تقلل من فرصة الحصول علي اللقب الذي يراه حسن حمدي ومجلسه طوق النجاة من المساءلة قبل الانتخابات التي تجري هذا العام بعد أن فشلت الألعاب الجماعية فشلا ذريعا‏,‏ وخسر كل قضايا اللاعبين في الفترة الأخيرة‏!.‏