Tuesday, January 29, 2008

قصاصات محروقة ......

* كنت قد قرأت من قبل للعبقرى " احمد خالد توفيق " مجموعة قصاصات اطلق عليها اسم ( قصاصات صالحة للحرق ) وكان ساخر للغاية كعادته . وعندما حاولت انا ان اكتب رأيى المتواضع باقتضاب وجدتنى افعل مثله حتى اننى لم اجد عنوان اخر ، حاولت جاهدا حتى لا ابدو سارقاً ،ولكن لا فائدة فأنا بالفعل سارق :) وربما كان الفارق الوحيد ان كا اكتبه هو قصاصات قد احترقت بالفعل ولا اعلم كيف وصلت الى هنا اصلا .

- تعلمت أن أصبر حتى أصل ، حتى زهدت الوصول

- أحبها قبل أن أراها

- إنسان هش يشعر بالتماسك وتجتمع أشلاؤه المبعثرة فقط عندما ينظر فى عيناكِ ، لا تتركيه واحتمليه ، إنه فى حاجة اليكِ

- قدرى أن ألوم نفسى دائما على شئ لم أفعله . وكأن الفاعل قد فعل فعلته وهرب

- هل اختفى الصداع النصفى الذى اعانى منه لأنه اختفى ، أم لأننى صرت لا أشعر بأى شئ حتى الألم ؟

- أشعر أحياناً برغبة شديدة فى البكاء ولا يمنعنى سوى احساسى بسخافة الأمر

- الجميع يصر على أننى أُبالغ ، وأنا أصر على أنهم مبالغون فى اعتقادهم هذا

- أغلال ثقيلة تعوقنى عن اللحاق بالقطار . أحارب اليأس والأغلال معاً . أعتقد أنى فى استطاعتى التحرر من الأغلال ولو لبعض الوقت ، ولكننى سأفعل ذلك لأننى أرى الأغلال أما اليأس فلا

- كلنا نعيش نفس الحياة ولكننى أحاول جعل الحياة أصعب فقط حتى أذهب لنفس نقطة النهاية من طريق مختلف لأتميز ، وإن لم أجد هذا الطريق لما خطوت خطوة وحيدة ولتميزت بأننى لم أفعل مثلهم

- تقرر اضافة سرعة أخرى مهمة للغاية بخلاف سرعة الضوء والصوت ، وهى سرعة تحولى من النقيض الى النقيض

- أحيانا أصل لنتيجة معينة وبسرعة فى ذهنى ، وعندما أصمت او اتردد فى النطق بها وأجد أحدهم يقولها ، إما أن أدرك أننى الأذكى وإما أهنئ نفسى على صمتى لأننى كنت مخطئ .

- تعريفى للبساطة هو ببساطة أن اكون شخص آخر

- لماذا ينعتون الجميلة دائما (وخاصة الشقراء ) بالحمقاء ؟ الهذا علاقة بجهلها بقيمة الأشياء بخلاف جمالها ؟ ربما !

- لسان حالى يقول بصوت عالِ ما يعجز لسانى عن قوله

- لن افعل مثلكم لأتميز ، ولن أتميز مثلكم لأختلف ، ولن أختلف مثلكم حتى اكون أنا ، اى بعد ان تكون حياتى قد انتهت

- استمتع بشدة عندما اجلس لأشاهد نفسى وكيف اتحدث مع الناس او مع نفسى ، ياله من ولد شقى " محمود " هذا ، وياله من موقف عجيب عندما نكون ثلاثة : أنا ومحمود ونفسه !

- أصل لنتائج مبهرة بعد تفكير عميق ، ولكننى لا اصدق نفسى

- ( من يومياتى ) لن أكتب هنا بأسلوب منمق لأن أحدا لن يرى هذا وليس هذا هو الهدف ، ولكن اذا لم ير احد هذا اللغو فما فائدته ؟

- أحيانا اشعر أن ثمة رائحة كريهة تفوح من كل ما يحيطنى ، يبدو أننى لم اعد استمتع بأى شئ

- كلما صار ما نكتب غريباً صار افضل ، وكلما كان غريباً صار بعيدا عن الواقع الملموس ، وكلما كان بعيدا عن الواع الملموس كان غير ذو فائدة .

- أيها المزعجون فلتصمتوا ، إننى أرهف السمع للهدوء

- ما فائدة اى شئ اذا كان كل شئ سينتهى ؟

- سأظل أسعى لتحقيق ما أرغب ، وعندما يقترب من التحقيق سأفكر الف مرة قبل ان اقبله !

- ما نكتبه ، او ما نظن اننا نكتبه . ليس فى النهاية سوى قصاصات ربما فى يوم ما يجدها شخص ويحاول ان يجمعها على طريقة البازل ليصل فى النهاية لصيغة واضحة .

No comments: