Tuesday, January 29, 2008

أبحث عن نفسي

أين أنتِ يا نفسي ؟ أبحث عنك منذ زمن . أخبرونى أنك بداخلى وأننى أبحث دائما فى الأماكن الخاطئة ، وانتظرتك تعلنين عن ظهورك حتى ارتاح ، فلا اخفيك سرا انى قد تعبت للغاية وانا فى رحلة البحث عنك ، لقد شعرت كثيرا من قبل أننى قد وجدتك ، ولكنى دائما اصل لنفس النتيجة ايها ، نعم : أننى كنت أبله .
لا أنكر أنى قد نجحت بفضلها فى العثور على جزء عظيم منك ، ولكننى فى حاجة اليك دون نقصان .
هل دار فى خلدك ذات يوم أننى أحتاج اليك؟ او هل بلغ علمك اننى موجود اصلا ؟
احيانا امرر يدى بهدوء فوق قلبى ايمانا منى انك ستكونين هناك اذا ما صدقت توقعاتهم ووجدتك بداخلى ، فليس افضل من القلب مكانا لترقدى فيه فى سلام ، يا .. ما هذا ؟ ليس لديك اسم حتى ؟
حسناً لا يهم ، ما يهمنى انك موجودة ، وأعدك أننى حين أتمكن من العثور عليكِ ، ساقيم الاحتفالات وسأقترض من الجميع للإيفاء بهذا الوعد ، ولكن اظهرى فقط .
أحياناً اشعر انهم صادقون وانك بداخلى ، اتأكد من هذا فقط عندما اتقمص دور الام التى تحتوى وليدها بداخلها بينما هو يتحرك داخل بطنها ذهابا وإياباً.
حسناً ، كالعادة تقولون أننى مجنون ! صدقونى . اذا تأكدت بالفعل أننى هكذا سأقوم بتسليم نفسى طواعية لأقرب مستشفى حتى ابقى خلف تلك الأسوار وحتى لا يضيركم جنونى .
أيها الناس احترسوا ، فأمريكا لن تأتى لتفتشنى وسأتمكن بسهولة من تفجير اعظم القنابل فتكاً ، وستقسمون ساعتها ، ان بقيتم على قيد الحياة ، انه " لم يكن هكذا " وستقولون امورا من قبيل " ماذا حدث له " . فلتحترسوا فقط ، ارجوكم !!!!!!!!

No comments: