يؤسفنى تعامل الأهلى ومشجعيه مع الموقف الحالى،فالأهلى كفريق كبير يجب أن يدرك ان مسألة تفويت المباريات تحدث بين الفرق الصغيرة أولاً خاصة فى غير الدورى الممتاز.أما عن العلاقة الجيدة بين الاسماعيلى والزمالك فلهذا قصة أخرى.
لا أومن بقضية المؤامرة على الاسماعيلى او اى نادى ينافس الأهلى ،على الأقل من جانب الأهلى،ربما كان هناك من يحاولون مجاملته كسباً لوده وليس له ذنب فى ذلك.وأيضاً لست مع النظرة المنقوصة تجاه علاقة الاسماعيلى والزمالك،لأنه اذا كان مشجعى الاسماعيلى فى معظمهم لا يحبون النادى الأهلى فلهم أسبابهم الوجيهة والتى تتلخص فى رفض المجاملات بشكل عام سواء كان ذلك للأهلى او غيره،لأن الأهلى صار من التابوهات الرياضية فى مصر،وانا على يقين تام ان الأهلى والزمالك معا استضافا الاسماعيلى فى وقت التهجير.
وقد هالنى موضوع على الانترنت يتحدث عن توقع تفويت الزمالك المباراة للدراويش.يا جماعة،اذا كان هناك فى وقت ما تعاطف فهو لا يصل الى التفويت ،وان وصل فى فترة ما فهو مرتبط بسياسيةادارة معينة ،اما التعميم فهو ظالم،لأن رموز الأهلى ليسوا ملائكة ،ان المصيبة طالت الجميع فى زمننا،وبصعوبة تجد شخص يُقدِّر معنى القيم الخالدة كالشرف وغيرها.
بكلمات أخرى ،وجدت أن الموضوع بدأ بنبرة متغطرسة بشدة،عن أن الزمالك لعب فاستحق اتعادل امام الأهلى،حقيقة بدأت أشك أنهم يتحدثون عن مباراة أخرى،فالمباراة التى رأيتها كان الأهلى فيها فى اسوأ حالاته،هو اذاً الذى كسب النقطة لا الزمالك الذى كاد ان يفوز لولا نقص الخبرة.
هذا من ناحية،من ناحية أخرى،كما يعتقد الزملكاوى والاسمعلاوى فى مجاملة الجميع للأهلى،يؤمن الأهلوية فى المقابل بفيدرالية زمالك-اسمعلاوية تصل لتفويت المباريات،لدرجة أنه فى مباراة الدور الأول وأثناء مشاهدة مباراة الزمالك مع الاسماعيلى ،وهما فى مراكز متأخرة أصلاً،مر بجانيى أحد الأهلاوية وعندما نظر نحو الشاشة قال وهو يشيح بيده :"سيفوز الاسماعيلى!" وقد فاز والحمد لله وفرحت بفريقى ،ولكن كيف لك أن تترك نفسك لخرافات ،ولا ألومه ففى المقابل الكل يفعل!! .
على أى حال أكثر ما هالنى فى الموضوع سالف الذكر هو التشكيك فى اخلاقيات الناديين الكبار،وردى بمنتهى البساطة هو : اللى بيته من ازاز ميحدفش الناس بالطوب ،لماذا ؟
لأنك تتحدث عن وقائع كما تراها وليست كما تحدث،وفى المقابل فالأهلى هو الآخر تميز فى سرقة اللاعبين وخاصة من الفرق الصغيرة،ومعظم هؤلاء اللاعبين تعلموا كيف يتمردون على فرقهم والأمثلة لا حصر لها ،فهل هذه أخلاق تليق بنادى القرن؟
كلمة أخيرة :
لم أرى الاسماعيلى يتحدث عن خوفه من مجاملة التحكيم للأهلى ، بينما وجدت الأهلى يتحدث عن تفويت المباريات وهى حيلة نفسية مشهورة للمصادرة على فرحة من سيفوز بالدورى ، من باب السخرية لا أكثر
أعزائى : لقد أصاب العفن الجميع ولا مناص من الاعتراف بذلك !
Monday, April 27, 2009
تفويت المباريات مقابل عشوة !
Posted by
Mahmoud25x
at
6:54 AM
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment