Thursday, February 21, 2008

ذلك الكائن الرقيق

ترسخت فى أذهان غالبية بنى جنسى أن النساء تعشق الحزن ، او بمعنى أصح ( النكد ) . وكلنا نذكر ذلك المطرب الغربى الذى قتله الإدمان وأغنيته الشهيرة ( No women No cry ) .
انا لا أنفى ما ذهب اليه الجميع ومن بينهم النساء أنفسهن ، بل أؤكده ولكن مع فارق بسيط .
أرى ، وكما هو معروف ، ان الانسان الرومانسى حساس للغاية بطبعه ، أى أنه لا يملك ترف الوسطية ، انه يحب جدا ويكره جدا ولا يعرف ما بينهما . المرأة يا سادة ، ذلك الكائن الرقيق ، الذى يتحمل الكثير ولا يحصل على مقابل أبداً ، دعك من منظمات النساء فأنا أراها عديمة الفائدة لأنها تعبير عن فراغ بعضهن ، هناك العديد والعديد من الأفكار البناءة بخلاف كون الشقة من حق الزوجة.
المرأة يا سادة مخلوق ظلمناه كثيرا ويتفوق علينا فى النهاية ، فالرجل الذى يقسو على زوجته لا يقوى على العيش بدونها فى نهاية الأمر ، انه انتصار قليل الحيلة الذى يذكرنا بانتصار ثقافة الحى الشعبى فى مصر بعد انتشار اغانى الميكروباصات فى أرقى احياء القاهرة.
أرجو من الجميع ان يدرك قيمة ذلك المخلوق الرقيق ويحاول جاهداً اعطاؤه حقه ، او على الأقل التوقف عن ظلمه ..

10 comments:

Bella said...

أحييك على هذه الشهادة في حقنا نحن النساء
والذي لايفهمه الرجال ان النساء غير ميالات للنكد كما يزعم الكثيرين ولكنه قد يكون شجن المظلوم ولومه لمن ظلمه.
هذه الحساسية الشديدة التي تغلف طباع المرأة مردها لجزء من طبيعتها وللظروف المحيطة بها سواء كانت ظروف شخصية فردية او ظروف أكبر مجتمعية تتعرض لها كافة النساء
وقلما ينصف مجتمعنا المرأة ولكن دائما مايقف منها موقف المتربص المتصيد لاي هفوة ترتكبها اي امرأة ليعممها على كافة نساء الارض
هذه النظرة الذكورية العتيدة في مجتمعات الدنيا نصيبنا منها أكبر من باقي نساء العالم نحن النساء الشرقيات

أما عن جمعيات حقوق النساء او حروق النساء كما يحلو لي احيانا أن اسميها فليس لها هدف محدد يخدم المراة بل هي تسعى لخدمة اهداف أخرى آخرها مايخص النساء

تحياتي

Mahmoud25x said...

أشكرك على مرورك وأتفق معك تماما
انا من فرط اعجابى بهذا الكائن الرقيق كتبت حاجات تعبر عن مشاعرى ناحية الإنسانة اللى بحبها
اللى هيا بالنسبلى الناطقة بإسم الجنس الناعم :)
هتلاقى هنا (جريمتى هى الحب و أحبك أحبك
أشكرك مرة أخرى
ونورتى :)

Bella said...

ياريت كل الناس زيك كده يامحمود بتتعامل مع الجنس الرقيق بهذه الطريقة
كانت اختفت الاكياس السوداء والسواطير

هههههههههه

مدونتك جميلة جدا وساتجول بها

انا اصلا كنت بافكر اكتب موضوع ردا على تدوينتك دي

ربنا يكرمك يارب

Mahmoud25x said...

ياريت تكتبى رد لأنى من ساعة مبدأت المدونة وانا نشاطى قليل لأنى حاسس انى بكتب لنفسى
عشان احس بس ان فى حد بيقرا كلامى دا :)
شكرا مرة تانية:)

ضــى القمــر said...

مقالة فى منهتى الروعه .. وهى لا تشيد بالمرأة فقط .. بل تشيد بهذا التفكير الذى يرى الجانب الصادق بالمرأة .. ولكم احببت ان اهتف بكل أمرأة تطالب بالمساوة بالرجل . بأن تفيق فما يميز المرأة انها لا تساوى الرجل .. فأجمل ما فى الأنثى رقتها وضعفها وخجلها . فكيف أذا تتطالب بأن تساويه .. وأذا تساويين مع ان هذا مستحيل كما ذكر القرآن الكريم .. فهل ستنظر المرأة نفس النظرة التى كانت تنظرها للرجل . مستحيل طبعا . فالرجل قوته فى شخصيته التى يجب ان تحسها المرأة . فالأنثى مهما علت فهى ضعيفه قلبا واحساسا . فاليتنا نحن النساء نفتخر بضعفناواحساسنا الذى يميزنا لا يعيبنا..
أخى الراقى فكرا ..
لا اعتقد ان من يملك مثل هذه المعانى يستطيع التوقف عن الكتابة .. ولا يهمك التعليقات .. فمن سيتواجد بأحد مواضيعك ستراه دائما هنا ..
فقط أستمر
والله معك

Bongo said...

رأي قلما نجده في زمننا هذا

تدوينة جميلة

تحياتي

Mahmoud25x said...

الى ضى القمر
اشكرك على كلامك الجميل وشرفتى المدونة :)
وطبعا متفق تماما مع كل كلمة قلتيها

Mahmoud25x said...

bongo
شكرا على ردك :)
ومنورة:)

Unknown said...

شكرا على مرورك يا محمود وسعدت جدا بتعليقك وأتفق معك فى كلامك عن منظمات النساء التى لا تسمن ولا تغنى من جوع
سعدت بتشريفك مدونتى وأرجو التواصل والمتابعة
أيمن بدر

Mahmoud25x said...

الف شكر يا ايمن وانتا كمان نورت المدونة هنا :)